لعنة سيدرا

إسراء محمد

يمر بالطرقات والشوارع وأخذ يتأمل كل الحداثة التي بدأت منذ 2035 حتى وصلنا بنهاية الأمر إلى هنا، يجلس بضع من الوقت في كل ركن يحن إليه، يقوم بزيارة جدته التي تتميز بالطبع الكلاسيكي حتى المنزل الذي تقيم به، يضحك معها ومن أحاديثها مع قدح من الشاي والبسكوت الساخن المميز لها، وكأنها تخبز وتطهو واضعة حنانها وحبها لها؛ حتى يكون أشهى من كل الموجود في المطاعم المختلفة.